ضرورة وضع إستراتيجية وطنية للنهوض بالقطاع السياحي بالجهة
أكد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية عماد بركاد في اجتماع انعقد أخيرا مع فعاليات مدنية ومحلية، أن جهة تادلة أزيلال تتوفر على قطب سياحي وعلى مؤهلات طبيعية متنوعة، مشيرا إلى أن المؤهلات السياحية بالمنطقة تتوزع بين الجبال والوديان العليا من جهة والبحيرات والسهول من جهة ثانية، إضافة إلى تراث عمراني وثقافي متنوع ومواقع طبيعية خلابة من بينها شلالات أوزود وبحيرة بين الويدان وهضبة آيت بوكماز وزاوية أحنصال التي يوجد بها هيكل عظمي لأكبر ديناصور في العالم وغيرها .
وأبرز أن الجهة، رغم هذه المؤهلات الطبيعية، تتوفر على طاقة إيوائية ضعيفة تمثل 2 في المائة فقط من المؤسسات السياحية الوطنية و 1 في المائة من الطاقة الإيوائية (أقل من 2400 سرير)، كما أن النشاط السياحي متمركز بالمجال القروي ما يفسر العدد المرتفع من المؤسسات السياحية الصغرى على شكل مآو بالجهة خاصة بإقليم أزيلال .
ويبرز ضعف الطاقة الإيوائية بالجهة في نسبة الملء التي لا تتعدى 16 في المائة بالمقارنة مع متوسط نسبة الملء على الصعيد الوطني التي تبلغ 45 في المائة، رغم التطور الملحوظ في السنوات الأخيرة في الطاقة الإيوائية خاصة بإقليم بني ملال الذي يتوفر على ثلثي الطاقة الإيوائية من الفنادق المصنفة .
وشدد المتحدث على أن الرهان، لتجاوز هذه الوضعية ، يتمثل في العمل على خلق توافق بين العرض والطلب بالجهة من خلال تحديث المؤسسات الايوائية الحالية، التي يعتبر معدل الإقامة بها من المعدلات الصغرى بالمغرب (1,5 يوم مقابل 3,1 يوم على الصعيد الوطني ) علاوة على تنويع العرض عبر إحداث نماذج جديدة للإيواء وتعزيز سياحة المغامرات وتطوير سياحة الإقامة وأنواع أخرى في إطار التنمية المستدامة.
وبعد أن تطرق العرض إلى هيمنة السوق الفرنسية على القطاع السياحي بالمنطقة، إذ مثل سنة 2010 نسبة 63 في المائة من المبيتات حسب الأسواق السياحية، أكد على ضرورة تنويع الأسواق السياحية المصدرة مع تقوية السوق الفرنسية والسوق الداخلية، وتوفيــــــر منــــــــتوجـــات خاصــــة للمغامرين وأخرى سهلة الولوج للسياح الأجانب والعائلات المغربية مع الإشارة إلى أن السياحة الداخلية مثلت السنة الماضية نسبة 48 في المائة من نسبة المبيتات.
وحول أهداف رؤية 2020 في منطقة تادلة أزيلال، ذكر عماد بركاد أنها تتركز في جعل هذه المنطقة قبلة سياحية مستدامة على الصعيد العالمي من خلال بلورة السياحة البيئية على صعيد سلسة جبال الأطلس ووديانها، وتثمين التراث الطبيعي والثقافي. وأكد أنه من خلال هذه الرؤية يتوقع أن تخلق المشاريع السياحية القادمة بالجهة وعددها 20 ألف منصب شغل بدل 11 ألف شغل حاليا، وأن ترتفع الطاقة الإيوائية من 2400 سرير إلى 5000 سرير، والمداخيل السياحية من مليار ونصف مليار سنة 2010 إلى 3,3 مليار درهم سنة 2020 ، بعد أن يتضاعف عدد الوافدين السياحيين على الجهة.
ولتحقيق هذه الرؤية، شدد العرض على ضرورة الاهتمام بالسياحة الثقافية خاصة المدارات السياحية وتجربة التبادل الثقافي، وكذا بالأنشطة الترفيهية والرياضية كتسلق الجبال والمشي والأنشطة المائية والجوية وبالتراث الأصيل والبيئة وسياحة التسوق إضافة إلى تثمين التراث المادي للجهة عبر ترميم القصبات والمطاحن المائية والاستفادة من كثرة نقاط المياه
وفي ختام الاجتماع، الذي حضره على الخصوص عاملا إقليمي الفقيه بن صالح نور الدين أوعبو وأزيلال على بيوكناش وممثلو مختلف المصالح الإدارية المعنية والمنتخبون، تم تكوين لجنة موسعة تحت رئاسة والي الجهة محمد دردوري لإنجاز وتتبع البرنامج التعاقدي بين الجهة والدولة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة (رؤية 2020) وتقرر في هذا السياق أن تعقد اجتماعات تشاورية على الصعيدين المحلي والجهوي للبدء في تفعيل هذه الإستراتيجية سيعقد أولاها في سادس ماي المقبل.
وأبرز أن الجهة، رغم هذه المؤهلات الطبيعية، تتوفر على طاقة إيوائية ضعيفة تمثل 2 في المائة فقط من المؤسسات السياحية الوطنية و 1 في المائة من الطاقة الإيوائية (أقل من 2400 سرير)، كما أن النشاط السياحي متمركز بالمجال القروي ما يفسر العدد المرتفع من المؤسسات السياحية الصغرى على شكل مآو بالجهة خاصة بإقليم أزيلال .
ويبرز ضعف الطاقة الإيوائية بالجهة في نسبة الملء التي لا تتعدى 16 في المائة بالمقارنة مع متوسط نسبة الملء على الصعيد الوطني التي تبلغ 45 في المائة، رغم التطور الملحوظ في السنوات الأخيرة في الطاقة الإيوائية خاصة بإقليم بني ملال الذي يتوفر على ثلثي الطاقة الإيوائية من الفنادق المصنفة .
وشدد المتحدث على أن الرهان، لتجاوز هذه الوضعية ، يتمثل في العمل على خلق توافق بين العرض والطلب بالجهة من خلال تحديث المؤسسات الايوائية الحالية، التي يعتبر معدل الإقامة بها من المعدلات الصغرى بالمغرب (1,5 يوم مقابل 3,1 يوم على الصعيد الوطني ) علاوة على تنويع العرض عبر إحداث نماذج جديدة للإيواء وتعزيز سياحة المغامرات وتطوير سياحة الإقامة وأنواع أخرى في إطار التنمية المستدامة.
وبعد أن تطرق العرض إلى هيمنة السوق الفرنسية على القطاع السياحي بالمنطقة، إذ مثل سنة 2010 نسبة 63 في المائة من المبيتات حسب الأسواق السياحية، أكد على ضرورة تنويع الأسواق السياحية المصدرة مع تقوية السوق الفرنسية والسوق الداخلية، وتوفيــــــر منــــــــتوجـــات خاصــــة للمغامرين وأخرى سهلة الولوج للسياح الأجانب والعائلات المغربية مع الإشارة إلى أن السياحة الداخلية مثلت السنة الماضية نسبة 48 في المائة من نسبة المبيتات.
وحول أهداف رؤية 2020 في منطقة تادلة أزيلال، ذكر عماد بركاد أنها تتركز في جعل هذه المنطقة قبلة سياحية مستدامة على الصعيد العالمي من خلال بلورة السياحة البيئية على صعيد سلسة جبال الأطلس ووديانها، وتثمين التراث الطبيعي والثقافي. وأكد أنه من خلال هذه الرؤية يتوقع أن تخلق المشاريع السياحية القادمة بالجهة وعددها 20 ألف منصب شغل بدل 11 ألف شغل حاليا، وأن ترتفع الطاقة الإيوائية من 2400 سرير إلى 5000 سرير، والمداخيل السياحية من مليار ونصف مليار سنة 2010 إلى 3,3 مليار درهم سنة 2020 ، بعد أن يتضاعف عدد الوافدين السياحيين على الجهة.
ولتحقيق هذه الرؤية، شدد العرض على ضرورة الاهتمام بالسياحة الثقافية خاصة المدارات السياحية وتجربة التبادل الثقافي، وكذا بالأنشطة الترفيهية والرياضية كتسلق الجبال والمشي والأنشطة المائية والجوية وبالتراث الأصيل والبيئة وسياحة التسوق إضافة إلى تثمين التراث المادي للجهة عبر ترميم القصبات والمطاحن المائية والاستفادة من كثرة نقاط المياه
وفي ختام الاجتماع، الذي حضره على الخصوص عاملا إقليمي الفقيه بن صالح نور الدين أوعبو وأزيلال على بيوكناش وممثلو مختلف المصالح الإدارية المعنية والمنتخبون، تم تكوين لجنة موسعة تحت رئاسة والي الجهة محمد دردوري لإنجاز وتتبع البرنامج التعاقدي بين الجهة والدولة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة (رؤية 2020) وتقرر في هذا السياق أن تعقد اجتماعات تشاورية على الصعيدين المحلي والجهوي للبدء في تفعيل هذه الإستراتيجية سيعقد أولاها في سادس ماي المقبل.
سعيد فالق (بني ملال)